شكلت بلدية الناعمة - حارة الناعمة برئاسة زهير مزهر والمجتمع المدني لجنة مشتركة لمواجهة فيروس كورونا، وأقفلت البلدية البوابات الحديدية على مداخل البلدة، وحصرت الدخول والخروج من البلدة عبر بوابتين، الأولى من جهة مدخل الناعمة والثانية من جهة حارة الناعمة، وكلفت الشرطة مراقبتهما.
وأوضحت البلدية في بيان أن "المجلس البلدي اتخذ خطوات وقائية تمثلت بإقفال الحديقة العامة التابعة للبلدية، وقام بحملة رش المعقمات في المدارس والحضانات والمساجد والكنائس والأديرة والمستوصفات والأندية الرياضية والثقافية والجمعيات في البلدة، ونظم محاضرة طبية توعوية للأهالي نقلت مباشرة عبر فيسبوك بالتنسيق بين البلدية وهيئات المجتمع المدني ولجنة الوقف بإشراف الاختصاصية في الأمراض الجرثومية والمعدية".
ولفتت إلى أنها قامت "بحملة توعية لأصحاب الفانات وسيارات النقل العام، وتم توزيع مواد التعقيم والمنظفات، مع إرشادات ومنشورات عن طرق استعمالها والوقاية من الفيروس، وقامت شرطة البلدية بدوريات في شوارع منطقة الناعمة - حارة الناعمة - والدوحة"، ودعت المواطنين عبر مكبرات الصوت إلى "ضرورة التزام منازلهم والتقيد بتعليمات مجلس الوزراء، واتباع كل الإرشادات للوقاية من انتقال الفيروس".
وقامت البلدية "بدوريات مشتركة مع مخفر الدامور في منطقة حارة الناعمة - الناعمة - والدوحة، وطلبنا من المواطنين وأصحاب المحال التجارية التقيد التام بكل ما صدر عن الحكومة ووزارة الداخلية والمحافظ والقائمقام والبلدية وخصوصا التزام الإقفال، ووصلت نسبة تجاوب المواطنين إلى 80 في المئة وأكثر".
وأشارت إلى أن "المجتمع المدني أطلق حملة التبرعات الطبية والغذائية، وتحرك المتطوعون من المنطقة لتأمين المتطلبات، وبوشر الاتصال بكل المعامل والميسورين والوجهاء لجمع التبرعات".